احتفلت الجالية الباكستانية بجدة بمرور74 سنه على قرار باكستان والذي عرف ايضا بقرار لاهور عندما اجتمع اعضاء الرابطة الاسلامية برآسة القائد الاعظم محمد علي جناح وقرروا أنه لابد من قيام دولة باكستان لتكون وطنا لمسلمي شبه القارة وذلك وفقا لنظرية الامتين الهندوسية والمسلمة .. وقد نظم المجلس الباكستاني للمنقطعين (( Pakistan ندوة ترأسها الدكتور عبد الله عمر نصيف امين عام رابطة العالم الاسلامي السابق ونائب رئيس مجلس الشورى السابق ونائب رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والحاصل على نيشان هلال باكستان .. وقد بدئت الندوة بتلاوة من القرآن الكريم ثم القى بعض الشعراء قصائد تخص المناسبة كما القى بعض كبار شخصيات الجالية كلمات تمجد هذا اليوم التاريخي يوم باكستان وتطالب بنقل وتوطين الباكستانيين المنقطعين في بنغلادش ثم جاء دور الدكتور عبد الله عمر نصيف الذي قال ان باكستان هي احدى الدول المهمة في العالم الاسلامي ودرع من دروع الاسلام وانه يجب علينا كلنا الدعاء الى الله ان يمدها بالاستقرار والعزة والتطور واشار الى ان العالم الاسلامي يواجه العديد من المشاكل وانه من المهم توحيد الجهود وايجاد استراتيجيات للوصول الى حلول لتلك المشاكل وتطرق لمشكلة الباكستانيين المنقطعين في بنقلادش الذين يعيشون في مخيمات مزرية وذكر انه اذا تعذر تفعيل وقف الرابطة فان على باكستان ان تنشي هيئة بمساعدة منظمة التعاون الاسلامي ورابطة العالم الاسلامي لنقل وتوطين هؤلاء المنقطعين واكد انه على صلة بالحكومة الباكستانية ومتفائل بان السيد نواز شريف سوف يستأنف نقل وتوطين المنقطعين الباكستانيين في بنغلادش .. وقد تحدث ايضا ضيف الشرف المهندس سعيد الفرحة الغامدي مندوب المملكة الدائم السابق في منظمة الطيران الدولية وشكر مجلس المنقطعين على دعوته لحضور الندوة وامتدح باكستان وقال ان الباكستانيين شعب ذكي ومجد وانه متأكد ان ان باكستان سوف تتغلب على كل المشاكل بقيادة السيد نواز شريف وعندما جاء دوري للحديث كأحد ضيوف الشرف اعربت عن اعتزازي واعتزاز كل مسلم بهذه الذكرى العظيمة وقلت ان باكستان قد وجدت نتيجة جهود مضنية وتضحيات كبيرة بذلها مسلمو شبه القارة وخصوصا اولئك الذين اختاروا الانتقال الى باكستان وعلى وجه الخصوص الذين انتقلوا الى باكستان الشرقية من ولاية بيهار الهندية والذين وقفوا بجانب الجيش الباكستاني في الحرب الاهلية التي انتهت بتدخل الهند وقيام دولة بنغلادش وما تعرضوا له من مآسي مستمرة منذ اكثر من اربعين عاما والى اليوم حيث لم يتقبلهم المجتمع البنغالي كما انهم لم يشعروا بالامان ورغبوا في الانتقال الى البلد الذي اختاروه والذي يجيدون التحدث بلغته ولكن للاسف ان اكثر من ربع مليون مازالوا يعيشون في مخيمات ضيقة ومزدحمة وتفتقر الى ابسط الخدمات ويعانون الفقر والجهل والمرض وان من مسئولية الحكومة الباكستانية العمل على نقلهم وتوطينهم في باكستان كما ان من واجب الحكومة البنغلادشية ان توفر لهم الامن وتحميهم من اعتداءات المتطرفين البنغاليين الذين لم يغفروا لهم وقوفهم مع وحدة باكستان وفي ختام كلمتي رجوت رئيس الوزراء الباكستاني السيد نواز شريف بأن يستأنف العمل الذي بدأه عندما تولى السلطة في المرات السابقة بالتعاون مع الرابطة في نقل وتوطين الباكستانيين المنقطعين في بنغلادش حيث انهم باكستانيون وان الحكومة الباكستانية مسئولة عنهم باعتبارهم رعاياها .. وقد تحدث ايضا الدكتورتنوير الزمان مساعد الدكتور عبد الله عمر نصيف حيث اعلن ان الدكتور نصيف سينظم ندوة في شهر ابريل عن باكستان والمشاكل التي تواجهها كما تسلط الضوء على موضوع الباكستانيين المنقطعين في بنغلادش
Comments are disabled.